السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مع قرب العودة الى المدارس وحلول العام الدراسي الجديد تزدحم محلات الشنط والملابس المدرسية باولياء الامور وابنائهم لاختيار مستلزمات الدراسة. ويعد اختيار الحقيبة المدرسية المناسبة للطفل بمثابة صداع متكرر في كل بيت مع رأس كل سنة دراسية جديدة.
ويصور هذا الاختيار الصعب الاعباء التي يتحملها الطفل منذ نعومة اظافره جراء كثرة الكتب والاختيار الخاطئ للحقيبة المدرسية وفقاً لمعايير لا تنظر الى صحة وراحة الطفل كعامل اساسي يأتي قبل الموديل واللون وموضة العام.
ويتسبب عدم اهتمام الأهل والمدرسة بار شاد الطفل الى كيفية التعامل مع الحقيبة المدرسية، والتي يفترض ألا يزيد وزنها عن 10% من وزن التلميذ، الى مراجعة الطبيب فيما بعد للتسائل عما اصاب ظهر الطفل او رقبته من الم او تقوس كنتيجة مباشرة للاختيار الخاطئ.
وقد اشارت الدراسات الى ان الحقيبة المدرسية تسبب آلاما واضطرابات تطال العمود الفقري من الرقبة ونزولاً الى أسفل الظهر، وقد تسبب تشوهات في الصغر قد لا يمكن إصلاحها في الكبر كانحناء العمود الفقري.
ولا يقتصر صداع المدارس على اختيار الحقيبة المدرسية بل يمتد الى طريقة الجلوس في المقعد بوضعية خاطئة ولفترات طوية للاستذكار مما يتسبب في اضطرابات وآلام في الظهر وانحراف في العمود الفقري.
نصائح
1- يفترض أن يكون وزن الحقيبة المدرسية خفيفاً, مع سيرين محشوين وسند مناسب على الظهر, وتوزع اللوازم الضرورية فيها بشكل متوازي على ألا يتعدى الوزن الإجمالي نسبة 10% من وزن التلميذ.
2- في حالة شراء حقيبة بعجلات صغيرة يجب اختيار حقيبة تسمح بفك العجلات والمقبضحتى يتمكن التلميذ من صعود الدرج مع فصل الحقيبة عن الجزء البلاستيكي لحملها على ظهره.
3- يجب دراسة محتوى الحقيبة جيدا بحيث تكون الكتب رقيقة الغلاف ومحاولة تقليص عدد صفحات الدفاتر بقدر الامكان.
4- لا يزيد وزن الزمزمية عن 500 غرام مصنوعة من البلاستيك.
5- دراسة مسافة ووقت حمل الحقيبة.
6- مراقبة وضعية جسم التلميذ في الصف جالسا كان أو واقفاً أو حاملاً الحقيبة.
7- عدم تنقل التلاميذ داخل المدرسة وهم يحملون الحقيبة.
8- تفادي وضع الصفوف الابتدائية في الطوابق العليا لأن هذه الصفوف هم الأكثر تعرضاً لهذه المشكلة.