لقد اكتشفت موضوعا يطرح نفسه وأعتقد ان له تأثير كبير فى حياتنا وهو:
ما أهمية الموبايل فى حياتنا ؟
أصبحت ظاهرة اقتناء آخر صيحات الموبايل واكسسواراتها
هدف أغلب شباب اليوم اعتقادا منهم أن ذلك يحقق لهم
التميز الذي يسعون من أجل تحقيقه، صار كثير منهم دائم
السعي وراء الأرقام المميزة والموبايلات الجميلة الأنيقة.
إنها ظاهرة أخذت تنتشر بسرعة رهيبة خصوصاً عند ا
لمراهقين والشباب فأصبح الحديث عن أرقام الهواتف وآخر
الرنات والموبايلات هو ما يشغل وقت فراغهم.
والتساؤل المطروح: هل يحتاج الشاب أو الشابة إلى الهاتف
النقال؟ هل هذه الساعات البسيطة التي يقضيها خارج
المنزل سواء في العمل أو في الجامعة أو المدرسة تحتم
وجود هذه الآلة الصغيرة التي صنعت من أجل الضرورة معه؟
وهل لدى الشاب المراهق تلك المشاغل التي تفرض عليه
اتصالا معينا في وقت محدد لا يمكن التأخر عنه ولو للحظة
واحدة الأمر الذي يجعله يدفع مبالغ طائلة لامتلاك أحدث
الهواتف النقالة؟ أم أن الهاتف النقال أصبح الآن من الكماليات
التي لابد منها كالساعات اليدوية والأقلام الفاخرة، وأن
المراهق قد يشعر بالنقص حين يفقد ذلك الهاتف الذي يعتبر
عند البعض من أهم مقومات الوجاهة في المجتمع؟
الإجابات عن هذه الأسئلة تتفاوت من شخص إلى آخر،
فمنهم من يعتبره ضروريا ومنهم من يجده غير ذلك.
أتمنى ان يكون الموضوع عجبكم
وأنتظر الرد على سؤالى؟؟؟؟